من نحن ؟
نحن مجموعة من المواطنين المصريين الذين يرغبون فى عمل الخير لا غير. مجموعة هالها الكم المتزايد من الأطفال الذين لا يجدون أهلاً ولا مأوى ولا يملكون من أمر أنفسهم شيئاً إلا انتظار القلوب الرحيمة التى تمد لهم يد العون لتخلصهم من واقعهم الأليم وتفتح لهم أبواب مستقبل عظيم ، من أجل هذه الزهور الواعدة اتفقت هذه المجموعة من ذوى المهن المختلفة فى مجتمعنا المصرى المتراحم ، اتفقت على ضرورة توفير سبل الحياة الكريمة لأكبر عدد ممكن من هؤلاء الأطفال حتى يمكنهم الوقوف بثبات على أقدامهم كنشء صالح وكأبناء لهم أمال فى غدٍ مشرق وفى مجتمع يحنو عليهم- وعسى أن تكون هذه الجهود بمثابة قطرات المطر التى تتجمع لتكون إن شاء الله نهراً جارياً بالخير والخصب والثمار
رؤيتنــا
أن نصبح مؤسسة عصرية متكاملة تستقبل الأطفال فى سن الرضاعة، ذكوراً وإناثاً، لتقوم على رعايتهم دينياً وخلقياً وصحياً وتعليمياً وثقافياً ورياضياً، بما فى ذلك تأمين كل مراحل الدراسة الأساسية والثانوية وحتى الجامعة للعناصر التى تثبت أهليتها لذلك، وعلى المستوى الذى يحياه المواطن المصرى القادر من ذوى الدخل المتوسط، حتى يصبح عضواً نافعاً فى المجتمع يتقن مهنة أو حرفة محترمة تؤمن له دخلاً طيباً يمكنه من الحياة الكريمة الشريفة
تاريخنـا
- أنشئت الجمعية تحت مسمى "جمعية الحسنات الخيرية" فى عام 2003 بترخيص من وزارة الشئون الاجتماعية رقم 5102 وذلك بغرض ممارسة عدة أنشطة أولها وأهمها رعاية الطفل اليتيم
- بدأت الجمعية نشاطها بتسعة أطفال ذكور تتراوح أعمارهم ما بين الثلاثة والتسع أشهر وكان الغرض من هذا الرقم المحدود تقديم الرعاية الكاملة والحقيقية قبل التوسع فى قبول أطفال آخرين. ولكن نظراً لتزايد الزوار المتعاونين من ذوى القلوب الرحيمة ورغبتهم فى المساعدة لما لمسوه من جديه وعناية بهؤلاء الأطفال فقد استقبلنا سبعة أطفال آخرين ثم آخرين إلى أن وصل العدد حالياً إلى ثمانية وثلاثون طفلاً سبعة عشر ولداً ، وواحد وعشرون بنت وأعمارهم الآن تتراوح ما بين ( 7 – 10 ) سنوات
أيـن نوجـد ؟
- فـرع ســفير : 4 شارع قناة السويس – ميدان سـفير – مصر الجديدة
- فـرع روكسي : 3 شارع بن منظور من الخليفة المأمون – روكسي
- فـرع المحكمة : 15 شارع اللواء لبيب الشاهد – خلف نادي النصر – مصر الجديدة
- فـرع الجولف : 11 شارع حسن أفلاطون – أمام الرقابة الإدارية – مدينة نصر
- فـرع العاشر من رمضان : مجاورة 45 عمارة 6
التجهيــزات
تم تجهيز جميع المقرات بكل الوسائل العصرية الحديثة التى تكفل رعاية كاملة للطفل فى سنوات عمره المختلفة من حيث أماكن النوم والأكل والشرب واللعب والترفيه مع التهوية والتكييف المناسبين لعدد هؤلاء الأطفال
الإشــراف
يقوم على خدمة الأطفال على مدار الأربع وعشرون ساعة، ثمانية عشر أم بديلة نهاراً وليلاً ترأسهن مشرفة مقيمة. وقد تم اختيار هؤلاء الأمهات طبقاً لمدى استعدادهن النفسى والبدنى والمعرفى لخدمة هؤلاء الأطفال كما لو كانوا أولادهن
الرعاية الصحية
يقوم على متابعة الأطفال صحياً إثنان من الأطباء الأخصائيين فى طب الأطفال – وذلك بطريقة دورية - بغرض متابعة نموهم مع إجراء كل التطعيمات والفحوصات اللازمة، بالإضافة إلى كونهم دائماً على استعداد للحضور الفورى فى حالة حدوث أى طارئ لا قدر الله
الرعاية النفسية
لم يفت الجمعية هذا الجانب الهام والحيوى من الرعاية لمثل هؤلاء الأطفال نظراً لحساسية وضعهم بالمقارنة بالأطفال الذين تربوا فى أحضان آبائهم وأمهاتهم، ولذلك يقوم أخصائيين نفسيين بإسداء النصح فيما يتعلق بكيفية التعامل مع هؤلاء الأطفال فى مختلف الأعمار ومختلف المواقف وكذلك متابعة الأطفال عن طريق عمل جلسات دورية منظمة مع الأولاد والتركيز على تشخيص أي سلوكيات خاطئة والوقوف عليها ومعالجتها
الرعاية الثقافيـة
يعتبر هذا النشاط مكملاً للرعاية النفسية ، ولذلك وفرت الجمعية لهؤلاء الأطفال منذ البداية بالتعاون مع الكُفلاء والمتبرعين كل أنواع اللعب التى تنمى مداركهم والذين قاموا بتوفير عدد كبير من هذه اللعب لأطفال الجمعية في سن مبكرة ومع مرور الأيام وتوسع مدارك الأطفال كانت الجمعية قد أنشأت مكتبة بها العديد من الكتب الثقافية والتعليمية والدينية حتى يتمكن الأطفال من قراءة أكبر قدر من الكتب التي تنمي مداركهم
الرعاية التعليمية
الرعاية التعليمية كانت من الأساسيات التي تهتم بها الجمعية منذ دخول الأطفال المدارس وخلال مراحل الدراسة المختلفة فكان الأهم منذ البداية هو اختيار المدارس التي تشتهر بتفوق أبناءها وبالفعل تم إلحاق الأبناء بتلك المدارس وهي ( مدرسة مينيس للغات ، مدرسة كليوباترا للغات ، مدرسة أون هليوبليس للغات ، مدرسة مودرن سكول للغات ، مدرسة الشيراتون للغات ، مدرسة السيدة خديجة للغات ، مدرسة السيدة عائشة للغات ، مدرسة آل سعود للغات ، مدرسة يوسف السباعي للغات ) ولم يتوقف العطاء إلى هذا الحد بل يتم الاتفاق مع كبار المدرسين المعروفين بخبرتهم لمتابعتهم بعد فترة الدراسة في المدرسة للتأكيد على ما اكتسبوه من خلال المدرسة والوصول بهم إلى أعلى درجات التفوق العلمي
نظام الكفالة
نظراً لتفاوت قدرات ورغبات أهل الخير فقد تم تصميم نظام الكفالة بطريقة مرنة لكى تناسب المقدرة المادية والتواجدية لكل كفيل على حدة . ولذلك يمكن لأى شخص أو أسرة ترغب فى الكفالة أن تحدد مبلغ الكفالة التى يمكن دفعها بطريقة منتظمة بحيث لا تمثل عبئاً مادياً، ويعطى الكفيل شهادة بذلك
نظام التبرعات
يختلف نظام التبرعات أيضاً لكى يناسب كل متبرع ولكى يعطى الفرصة لعمل الخير لأكبر عدد ممكن من الأشخاص ، فهناك التبرعات النقدية التى يعطى بها المتبرع إيصال رسمى بذلك كما يمكن للمتبرع أن يحدد نوع النشاط الذى يجب أن يتم انفاق هذه النقود فيه. ثم هناك نظام التبرع العينى، وفى ذلك الصدد يستحسن أن يتم التعاون بين المتبرع والدار حتى لا يحدث تراكم فى مواد معينة دون غيرها مما يكون الأطفال فى حاجة إليها. ويمكن لأى متبرع أن يسأل الدار عن احتياجات الأطفال من أشياء محددة يختار منها ما يناسبه. وتتراوح هذه التبرعات من الأغذية والمشروبات والملبوسات واللعب، إلى المفروشات والأجهزة وغيرها
وهناك نظام آخر للتبرع بجزء من وقت المتبرع. وكمثال هناك تبرع المستشفيات بالعلاج أو تبرع الأطباء بوقتهم، أو تبرع المهنيين بالإصلاح والقيام بالخدمات بدون مقابل
نظام الزيارة
تم تصميم نظام الزيارة بطريقة تخدم صالح الأطفال وراحتهم ونفسيتهم فى المقام الأول، ولذلك أخذ فى الاعتبار التوفيق بين الأوقات التى تناسب الأطفال ونظام معيشتهم وبين رغبات الزوار فى رؤية الأطفال وملاعبتهم والاستمتاع بصحبتهم
الأنشـطة
تعد الأنشطة من الأشياء الهامة في رعاية هؤلاء الأطفال لما تشمله من جوانب ترفيهية وثقافية وتعليمية واجتماعية ودينية وبدنية والتي تتمثل في الرحلات والندوات والدروس الدينية وتعلم بعض الأعمال اليدوية كعمل الاكسسوارت لتنمية المهارات الفنية لديهم وإقامة الحفلات وكذلك الأنشطة الرياضية وفيما يلي بعض هذه الأنشطة
الرحلات : منذ إنشاء الجمعية وحتى الآن قامت الجمعية بترتيب العديد من الرحلات لهم على أساس منظم بما يضمن بناء شخصيتهم الترويحية والاستطلاعية والكشفية ومن الأماكن التي تم الذهاب إليها خلال السنوات الماضية ( جولف السليمانية – الأزهر بارك – السيرك – فايد – العين السخنة – حديقة الحيوان – ملاهي السندباد ودريم بارك – حديقة جاردينيا – كيدزانيا – حديقة الطفل – بانوراما حرب أكتوبر – القرية الفرعونية – الأهرامات وقلعة صلاح الدين الأيوبي ومسجد محمد علي وجميع الأماكن الأثرية بالقاهرة – مسرح العرائس – مسرح الأطفال – مجمع زيزينيا – القناطر الخيرية – جميع النوادي الخاصة بالقوات المسلحة بالقاهرة والاسماعيلية )
الندوات : أقامت الجمعية على مدار السنوات السابقة الكثير من الندوات التعليمية والثقافية لأبناء وبنات الجمعية مع العديد من الأساتذة الكبار في مجالات متعددة وذلك لتوسيع الآفاق المعرفية لدى الأطفال
الدروس الدينية : أقامت الجمعية العديد من الدروس الدينية مع علماء الدين الإسلامي والذين قاموا بتحفيظ القرآن الكريم والحديث الشريف لأبناء وبنات الجمعية وتعليمهم أصول ديننا الحنيف بما يناسب المرحلة العمرية لهم والتشجيع على ذلك عن طريق معرفتهم بقصص الأنبياء وحياتهم والمستفاد من رسالتهم
الأعمال اليدوية : تقوم الجمعية بتخصيص وقت يقوم فيه الأطفال ببعض الأعمال اليدوية كعمل الاكسسوارات والمنافسة فيما بينهم على عمل الأفضل
الحفلات : وفيها يقوم أبناء وبنات الجمعية بعد التدريبات المتلاحقة على الفنون الشعبية في تنفيذ العديد من الحفلات والتي تتضمن فقرات متنوعة يقوم الأطفال بأدائها بمساعدة مدربين ومساعدين ليخرج الأطفال بعمل يشهد لهم الجميع بجودته لإطلاع الأسر الكفيلة على مدى الرعاية بالأطفال ولتوفير الجو الأسرى السليم والاستماع إلى آراء الكفلاء والزوار فى نشاطات الدار واقتراحاتهم فى التطوير والتى دائما ما نرحب بها طالما أنها تخدم صالح الأطفال
التدريبات الرياضية : تقوم الجمعية بالاشتراك في العديد من الأندية مثل ( نادي الزهور ، نادي الشمس ، نادي مدينة نصر ) ودارات القوات المسلحة مثل ( دار الإشارة ، دار المشاة ، دار الدفاع الجوي ، دار الهيئة الهندسية ، طلائع الجيش ) مما يوفر لهم بنية صحيـة سليمة .على أن يوزع الأطفال على الألعاب المختلفة مثل ( كرة القدم ، الكونغ فو ، ألعاب القوى ، السباحة والعديد من الألعاب الأخرى ) كلاً حسب ميوله حتى يتثنى لكل طفل وطفلة أن يبدع في تلك اللعبة التي اختارها وهناك من حصل على المركزالثاني على مستوى الجمهورية في لعبة ( الكونغ فو ) مما يوضح جدارة الأبناء في إثبات قدرتهم على التفوق